نحن حوزة الفكر الإسلامي الإلكترونية، رِسالةُ نورٍ انطلقتْ من رَحِمِ "مؤسسة الفكر الإنساني" (تأسست عام 2015م - 1436هـ) التي أَسَّسَها المغفور له الشيخ مهدي الزيدي رحمه الله، لتكون جسراً يَعْبُرُ بهِ طُلابُ العِلْمِ إلى شُطْآنِ مَعَارِفِ أَهْلِ البَيْتِ عليهم السلام، بِإدارة حُجَّةِ الإسْلَامِ وَالمُسْلِمِينَ الشَّيْخِ الدُّكْتُورِ حَيْدَرِ المَالِكِي وَ فَرِيقٍ مِنَ المُؤْمِنِينَ المخلصين.
رِسَالَتُنَا:
نَحْمِلُ عَلَى عَاتِقِنَا وَصِيَّةَ الإمَامِ الصَّادِقِ عليه السلام: «عَلِّمُوا النَّاسَ مَحَاسِنَ كَلَامِنَا»، نَسْعَى لِتَحْقِيقِ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ (النحل: 43). فَنَحْنُ مَنَصَّةٌ حُوزَوِيَّةٌ تَدْرِيسِيَّةٌ عَنْ بُعْدٍ، تُوَصِّلُ العُلُومَ الشَّرْعِيَّةَ لِكُلِّ مُشْتَاقٍ، بِدُونِ قُيُودِ الزَّمَانِ أَوْ المَكَانِ، تَمَاشِياً مَعَ حَدِيثِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وآله: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ» (الكافي، ج1، ص30).
رُؤْيَتُنَا:
نُجَسِّدُ قَوْلَ الإمَامِ زَيْنِ العَابِدِينِ عليه السلام: «مَنْ عَلَّمَ عِلْمًا أُجِرَ مَنْ عَمِلَ بِهِ» (أمالي الصدوق، ص473)، فَنَحْنُ لَسْنَا مَجَرَّدَ فَصْلٍ دِرَاسِيٍّ، بَلْ رِحْلَةٌ لِتَحْقِيقِ الوَعْدِ الإلَهِيِّ: ﴿وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ (البقرة: 269). نَعْمَلُ بِإِرْشَادِ المَرْجِعِيَّةِ الدِّينِيَّةِ، وَنَسْتَلْهِمُ سُنَّةَ «اُكْتُبْ وَبُثَّ عِلْمَكَ فِي إِخْوَانِكَ» (الكافي، ج1، ص52)، لِنَكُونَ خَيْرَ عَوْنٍ لِلمُسْتَضْعَفِينَ فِي طَرِيقِ العِلْمِ.
كَيْفَ نَعْمَلُ؟
بِدَرْسٍ مَنْهَجِيٍّ مُرِنٍ، وَ مُحاضرات مُسَجَّلَةٍ، نُيَسِّرُ العِلْمَ لِمَنْ حَالَتْ ظُرُوفُهُمْ دُونَ الوُصُولِ إِلَى الحَوَاضِرِ العِلْمِيَّةِ. فَالعَالَمُ كُلُّهُ مَحْرَابُنَا، وَالفَضَاءُ الرَّقْمِيُّ مَسْجِدُنَا، نَصِلُ إِلَيْكَ حَيْثُمَا كُنْتَ، كَمَا أَمَرَنَا الإمَامُ الصَّادِقُ عليه السلام: «اُدْعُ النَّاسَ بِغَيْرِ أَلْسِنَتِكُمْ» (الكافي، ج2، ص78).
عُنْوَانُنَا:
العِرَاقُ، مَدِينَةُ الشَّعْلَةِ الأُولَى، مُجَاوِرُ مُصَلَّى آلِ يَاسِينَ.